كتب/عمار وليد
في بداية الامر يجب ان نستهل هذا المقال بالمقولة الشهيرة التي تنص ان الوصول الى القمة صعب والاصعب منه الحفاظ على ذلك وانطلاقا من هذا الاستهلال يقتضي الاتصاف واحقاق الحق ان نثني ونشيد بجهود ونجاح الاستاذ عبدالرحمن الكحلاني مدير فرع الوحدة التنفيذية لضرائب القات بمحافظة الحديدة والذي اثبت جدارته وكفاءته وحقق نجاحا لا ينكره الا جاحد ويتجسد ذلك عمليا من خلال الأرقام ورفعه للحصيلة وبفارق كبير وعمله على تجفيف منابع الفساد وتسرب الايرادات وضبطه للأمور وإيقاف العشوائية وتنظيم العمل أضف لذلك اثبت حنكته الادارية ونظافة يده وقلبه وتعامله الراقي فهو لم يأتي للإدارة بنوايا سيئة مسبقة كما يعمل بعض من يتولون منصبا جديدا فيدشنون عهدهم بإقصاء من حسبوا على سلفه ….اطلاقا لم يتعامل الكحلاني بهذه الطريقة ..
و رغم ان الكثيرين راهنوا على فشله وهناك من تعمد ان يسعى جاهدا لذلك الا ان الاستاذ عبدالرحمن كان (قدها وقدود) كما يقول اشقاؤنا المصريون .
لا اريد ان يظن احد ان ما سبق هو نفاق او تزلف لرجل في غنى عن هذا والأرقام والفوارق في الحصيلة الإيرادية لضريبة قات الحديدة بين السابق والآن تثبتت ذلك.
ونحن نتحدث عن الايجابيات لا ينبغي ان نغفل بعض المعوقات التي تواجههم والتي تحتاج الى دعم الكحلاني ومساندته في تجاوزها والتغلب عليها حتى وان قلت فتظل هي منغصات لا بد من ازالتها عن طريق تكاتف الجميع حتى يستمر النجاح.
كما يجب ان نشيد بمركز تحصيل منفذ باب الناقة الذي يعد المركز النموذجي الاول وحقق حصيلة مرتفعة وكنا اول من اشاد بذلك ونرجو ان يستمر كذلك وكان الله في عون القائمين عليه وعلى رأسهم المخضرم صادق باشا.
الخلاصة ان ما تحقق من نجاح في ضرائب قات الحديدة لا بد ان يستمر ولن يتم ذلك الا من خلال المزيد من الجهود والعمل الدؤوب والصبر وعلى المجاهد الاستاذ عبدالرحمن الكحلاني ان لا يصاب بالإحباط وان لا يتسلل اليأس الى قلبه من تخاذل البعض وان يواصل مسيرة نجاحه وانجازه فهو رجل صادق ومخلص ومحب لوطنه و رجل افعال لا اقوال ولا ننسى ان نشيد بربان سفينة الضرائب الاستاذ عبد الجبار احمد محمد رئيس مصلحة الضرائب ورائد التغيير الجذري في العمل الضريبي في اليمن …كل الحب والتقدير لهما ولكل الشرفاء في وطننا الحبيب.